كيف لقيته؟ وما علامته؟ فقال: علامته إنه [كان-[1]] إذا وضع كفه على جبهته يغطى ساعده جميع وجهه من شدة عرضه، وصدقوه حينئذ.
قال غنجار دخل الحبيبى بخارا في المحرم سنة خمس وثلاثمائة وخرج من بخارا إلى مرو في ربيع الآخر سنة إحدى وخمسين، ومات بمرو يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة بقيت من رجب سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة وعمه أبو بكر عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن حبيب بن حماد الحبيبى، يروى عن محمد بن إبراهيم أبى حمزة المروزي، حدث عنه أبو محمد عبد الله بن أحمد ابن حمويه الهروي، قال الدار قطنى: وأما الحبيبى فهو عبد الرحمن [2] بن محمد الحبيبى المروزي. وعلى بن محمد الحبيبى ابن عمه [3] يحدثان بنسخ وأحاديث مناكير ومحمد بن سليمان بن أحمد بن حبيب [بن الوليد بن عمر بن حبيب-[4]] ابن عبد الملك [بن عمر بن الوليد بن عبد الملك-[5]] ابن مروان الحبيبى من أهل الأندلس، يروى عن أهل بلده، مات بها سنة ثمان أو تسع وعشرين وثلاثمائة في المحرم. [6]