[كلها-[1]] فتعجب من ذلك وكان أبو على يقول كان [2] عبدان يفى بحفظ مائة ألف حديث. ثم قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: وعقد له مجلس الإملاء سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة وهو ابن ستين سنة فان مولده كان سنة سبع وسبعين. ثم لم يزل يحدث بالمصنفات والشيوخ بقية عمره، وتوفى عشية [يوم-[1]] الأربعاء ودفن عشية [يوم-[1]] الخميس الخامس عشر من جمادى الأولى من سنة تسع وأربعين وثلاثمائة. وغسله أبو عمرو بن مطر، وصلى عليه أبو بكر بن المؤمل، ودفن في مقبرة باب معمر وأما أبو إسحاق إبراهيم بن أورمة بن سياوش بن فروخ الحافظ الأصبهاني، من أهل أصبهان، كان حافظا مكثرا من الحديث، وكان يفيد ببغداد وأصيب بكتبه [3] أيام فتنة البصرة، وحفظ من حديثه القليل في المذاكرة، وبقي ببغداد وبالبصرة يفيد الناس، روى عنه أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني وإسماعيل ابن أحمد بن أسيد ومحمد بن يحيى وغيرهم، وتوفى ببغداد سنة إحدى وسبعين ومائتين وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة بن عمارة [4] بن حمزة بن يسار ابن عبد الرحمن بن حفص الحافظ،- وحفص أخو أبى مسلم صاحب الدولة- أحد الأئمة في الحفظ، وكان من المتقنين الضابطين، حدث عن أبى شعيب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015