مستقيمة، ومات في شهر رمضان سنة [ثلاث-[1]] عشرة وثلاثمائة. [2]
بفتح الثاء المثلثة وسكون الواو وفتح الباء الموحدة بعدها الألف وفي آخرها النون، هذه النسبة الى الثوبانية وهم طائفة من المرجئة ينتمون الى أبى ثوبان المرجئ وزعموا أن الإيمان هو المعرفة والإقرار باللَّه عز وجل وبرسله عليهم السلام وبكل ما يجوز في العقل أن لا يفعله [3] ، وما جاز تركه في العقل فليس من الإيمان وجماعة نسبوا إلى ثوبان مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم [وهو أبو عبد الرحمن ثوبان بن نجدد الهاشمي مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم-[4]] كان يلي النفقة لرسول الله صلّى الله عليه وسلم، انتقل الى الشام غازيا ومرابطا، وأقام بها الى أن مات سنة أربع وخمسين في ولاية معاوية بن أبى سفيان. قال أبو حاتم ابن حبان البستي سمعت جماعة من أهل الرملة يقولون: قبر ثوبان بعمواس وهي على ستة أميال من الرملة وأهل دمشق يقولون [إن قبر ثوبان