إمامي من له سبعون ألفا ... مِنَ الأتراك مُشْرعة السهام
والشعر لعلي بن الجَهْم السلمي المروزي نزيل بغداد وكان أبو الفضل الرشيدي هذا من أهل مَرْو الرُّوذ دخل بغداد في زمن القادر بالله فبعثه رسولا إلى خراسان وما وراء النهر فحدّث في كلّ بلدة وسمع منه الناس سألتُ أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري الحافظ بهراة عنه فأحسن الثناء عليه فقلت له لِمَ لم ترو عنه قال لأنّه كان من أصحاب الرأي ولم أحدّث قَطّ عن أحد من أصحاب الرأي، وأبو العبّاس محمد بن محمد بن الحسن بن العبّاس بن محمد بن علي بن هرون الرشيد بغدادي يروى عن أبي عروبة وطبقته أخبرنا الحسن السمرقندي أخبرنا عبد الله بن محمد أخبرنا أبو سعد الإدريسي حدّثني محمد بن محمد الرشيدي حدّثنا احمد بن محمد بن الحسن العسكري قال سمعتُ الربيع بن سليمان يقول سمعتُ الشافعي رضي الله عنه يقول لا تتقلّدوني ليس لأحد أَنْ يقلّد أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الثاني منسوب إلى بلدة رَشِ] د من ثغور سواحل مصر بالقُرب من الإسكندرية دخلتُها ولم يكن بها من يحدّث إذ ذاك وخرج منها جماعة من المحدّثين منهم عبد الوارث بن إبراهيم بن فراس الرشيدي يقال له المرادي قاضي رشيد سمع هانئ بن المتوكّل وغيره يكنى أبا محمد، وعيسى ابن جابر بن مالك الرشيدي مولى القارة حلفاء بني زُهرة يروى عن عبد الله بن سليمان وعبد الله بن لهيعة روى عنه عبد الله ابن محمد وابنُه ولى القضاء برشيد من قِبَل الحرث بن مسكين