وَالْمَغرِب، اللهُم نَقني من خَطَايَايَ كَمَا يُنَقى الثَّوْبُ الأبيَضُ من الدَّنَسِ، اللهُم اغسِلْني من خَطَايَايَ بِالثلجِ وَالماءِ وَالْبَرَدِ".
(صحيح مسلم: 598)
هكذا اسكت هنيهة؛ لتطلب التطهير والطهارة؛ فتصلح لمناجاة العظيم العليم.
(3) توجه إلى الله بجسدك، وبقلبك، وبلسانك: عَنْ عَلى بْنِ أَبِي طَالِب - رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ قَالَ:"وَجَّهْتُ وَجهي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفَا وَمَا أنا من الْمُشْرِكِينَ، إِن صَلاِتي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَب الْعَالَمِينَ، لا شَرِيكَ لَهُ وَبذلِكَ أُمِرْتُ وَأنا من الْمُسْلِمِينَ، اللهُم أَنتَ الْمَلِكُ لا إِلَهَ إِلا أنْتَ، أَنتَ ربي وَأَنا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفتُ بِذنْبِي؟ فَاغْفِز لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنهُ لا يَغْفِرُ الذُنُوبَ إِلا أَنْتَ، وَاهْدنِي لأحْسَنِ الأخْلاقِ، لا يَهْدِي لأحْسَنِهَا إِلا أَنْتَ، وَاصْرِف عَني سَيئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلا أَنتَ، لَبَّيكَ وَسَعْديْكَ وَالْخَيرُ كلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَرُّ لَيسَ إِلَيكَ، أنا بِكَ وَإِلَيكَ، تَبَارَكتَ وَتَعَالَيتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إِلَيكَ" (صحيح مسلم: 771).
(4) أما قيام الليل حين يخلو كل حبيب بحبيبه في هذه الخلوة الحصينة مع الملك - عز وجل - في جوف الليل، ها هنا تحلو