وَالْمعْنَى وَاحِد.

وَلِهَذَا جرت سنة السّلف وَالْخلف بتصدير الْحَمد فِي أَوَائِل تصانيفهم

وَقد اخْتلفُوا فِي اللَّام الدَّاخِلَة على الْحَمد: -

فَذهب الْأَكْثَرُونَ إِلَى أَنَّهَا للاستغراق؛ لِأَن الْحَمد لَهُ - تَعَالَى - حَقِيقَة على جَمِيع أَفعاله.

وَيجوز أَن تكون للْعهد وَهُوَ: حَمده تَعَالَى نَفسه حِين خلق الْخلق.

أَو حمد الْمَلَائِكَة.

أَو الْأَنْبِيَاء - عَلَيْهِم السَّلَام -

وعَلى الْقَوْلَيْنِ: الْحَمد هُوَ الثَّنَاء بِاللِّسَانِ على الْمَحْمُود مُطلقًا سَوَاء كَانَ عَن نعْمَة أَو غَيرهَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015