وَبِه قَالَ جُمْهُور الْعلمَاء.

وَقيل: من طَالَتْ صحبته.

وَهُوَ الرَّاجِح عِنْد الْأُصُولِيِّينَ وَالله أعلم

[تَقْدِيم الْكتاب]

قَالَ: (وَبعد. فَهَذِهِ وَرَقَات تشْتَمل على أصُول الْفِقْه) .

أَقُول: لما فرغ أَولا من الثَّنَاء على الله، وَالصَّلَاة على رَسُوله، وَآله وَصَحبه أَشَارَ إِلَى مَا هُوَ بصدده فَقَالَ: " وَبعد " أَي: أَقُول - بعد الْحَمد وَالصَّلَاة - مَا تشْتَمل عَلَيْهِ هَذِه الورقات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015