نجاهد؟ قال: «لكن أفضل الجهاد: حجٌّ مبرور» .
معنى ذلك -إن شاء الله- في حقِّ النساء؛ لأنهن ممَّن لا غناء عندهن، ولا طاقة لهن بالقتال (?) ، مع ما كتب عليهن من الحجاب، وتَرْك التعرُّض لمواطن
الرّجال (?) ، ولهذا المعنى؛ قد يروي هذا الحَرْفَ بعض الرواة (?) : «لكُنَّ أفضل الجهاد: حجٌّ مبرور» ، فجَعَل (لَكُنَّ) ضميرَ النساء، ويدل على ذلك ما خرَّجه البخاري (?) عن عائشة -رضي الله عنها-، قالت: استأذنت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في الجهاد، فقال: «جهادكنَّ الحج» .