أهل الكفر، واستدل من ذهبَ إلى ذلك بما تضمَّنتهُ ظواهر الآثار في شأنهم، وأنهم: «لا يجاوز إيمانهم حناجرهم» ، وأنهم: «يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية» ، وأنهم: «شرُّ الخليقة» ، إلى غير ذلك مما ورَدَ فيهم، مما ظاهره التكفير ، وفرقوا بينهم وبين غيرهم من أهل البغي.