قال أهل العلم والنَّقل: هي ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب. وفي ذلك أثر مرفوع (?) ، وهو مما لا خلاف فيه (?) ، أنها هذه الأربعة. وأما قوله -
تعالى-: {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ} [التوبة: 5] ؛ فليس المراد بها هذه الأربعة التي تردد في كل عام، إنما ذلك أربعة أشهر مخصوصة، يقال لها: أشهرُ السياحة، أولها: يوم الحج الأكبر من سنةِ تِسعٍ من الهجرة، وآخرها: انقضاءُ عشرٍ من ربيع الآخر سنة