غَنِمْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للَّهِ خُمُسَهُ} [الأنفال: 41] ، فدخل في ذلك الأرض وغيرها، وما ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قسم خيبر على الغانمين (?) ، وهذه أدلةٌ ظاهرةٌ قوية.
وقولٌ ثانٍ: إن الأرض لا تقسم، بل تكون وقفاً في مصالح المسلمين، على حكم الفيء، لا يستأثر أحدٌ بملك أعيانها، بل هي لكل من حضر ذلك، ومن لم يحضره، ومن يجيء بَعْدُ من المسلمين إلى يوم القيامة، وهو قول مالكٍ