فذهب بعض من تأوَّل ذلك (?) من قوله، إلى أنَّه إنما نهى عن تخريب الشام؛

لأنه علم ضعف العدوِّ، ورجا مصير ذلك عن قُربٍ للمسلمين موفوراً (?) ، ونحو ذلك روي عن مالك أنَّه تأوَّله (?) .

فأمّا حجة من أجاز ذلك في الجملة: فعموم قوله -تعالى-: {وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ} [التوبة: 120] ، وحديث عبد الله بن عمر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015