«عجب

ربنا من رجلٍ غزا في سبيل الله، فانهزم -يعني: أصحابه- فَعَلِمَ ما عليه، فرجع حتى أهريق دمه، فيقول الله -عز وجل- لملائكته: انظروا إلى عبدي! رجع رَغْبَةً فيما عندي، وشفقةً مما عندي، حتى أُهريق دَمُه» .

واختلف أهل العلم في حمل الرجل وحده على الجيش والعدد الكثير من العدو؛

فأقول: أحوال الذي يحمل وحده ثلاث:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015