برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يكن أحدٌ مِنّا أقربَ إلى العدوِّ منه.
وفي البخاري (?) ، عن جابر بن عبد الله، أنه غزا مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأدركتهم القائلة في وادٍ كثير العِضَاه، فتَفرَّقَ الناس في العِضاه، يَسْتَظلون بالشجر، فنزل رسول الله تحت شجرة، فعلَّق بها سَيْفَه، ثم نام، فاستيقظ، ورَجلٌ عنده، وهو لا يشعر به، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ هذا اخترَطَ سيفي، فقال: من يمنعك؟ قلت: الله، فَشَامَ السَّيْفُ، فها هو ذا جالسٌ» . ثم لم يعاقبه.
وفي «الموطأ» (?) عن مالكٍ، عن يحيى بن سعيد، أنَّ عمر بن الخطاب
قال: