مَدَى الدَّهْرِ لاَ تَنْقَضِي دَائِماً (?) ... وَلاَ تَنْثَنِي طُولَ أَزْمَانِهِ (?)
وقيل فيه أيضاً (?):
جَزَى الإِلَهُ عِيَاضاً بِالشِّفَاءِ غَداً ... رِيَاضُ فِرْدَوْسِهِ نُزْلاً بِجَنَّتِهِ
دَوَاؤُهُ قَدْ شَفَى الأَدْوَاءَ فَهُوَ لَهُ ... ذُخْرٌ يَقِيهِ يَقِيناً لُبْسَ جنّتهِ (?)
وقيل فيه أيضاً (?):
شِفَاءُ عِيَاضٍ لِلنُفُوسِ الأَبِيَّةِ ... دَوَاءُ سَنَاءٍ وَهْوَ أَسْنَى وَسِيلَةِ
بِهِ أَشْرَقَ الإِصْبَاحُ واتّضَحَ الهُدَى ... بِرَغْمِ أُنُوفٍ لِلطُّغَاةِ وَذِلَّةِ
لَهُ الله مِنْ بَحْرٍ (?) إِمَامٍ وَعَالِمٍ ... غَدَا فِيهِ يَهْدِي الحَقَّ لَكِنْ بِسُنَّةِ
وَلَمَّا رَأَى الأهْوَاءَ زَادَ امْتِدَادُهَا ... وَجَاء بَنُوهَا بِالضَّلاَلِ وَشُبْهَةِ
نَضَا (?) صَارِمَ الإِسْلاَمِ في كَيْدِ نَحْرِهِم ... وَقَالَ لَهُمْ بِالله حَسْبِي وَعِدَّةِ