مُوَطَّأَ مَالِكٍ أَيْضًا وَقِرَاءَةُ نَافِعٍ مَأْخُوذَةٌ عَنْهُ رَوَاهَا عَن ورش وَعَن قالون وَكَانَ يَرْوِي قِرَاءَةَ حَمْزَةَ أَيْضًا وَهُوَ مِنْ جِلَّةِ الْمِصْرِيِّينَ بِمِصْرَ تُوُفِّيَ بِمِصْرَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَمِنْهُم
بَحْرُ بْنُ نَصْرِ بْنِ سَابِقٍ الْخَوْلانِيُّ
مَوْلًى لبنى سعد من خولان يكنى أَبَا عبد الله صَحِبَ الشَّافِعِيَّ وَأَخَذَ عَنْهُ وَلَمْ يَكُنْ فَقِيهًا وَكَانَ رَجُلا صَالِحًا عِنْدَهُ كُتُبُ الزُّهْدِ عَنْ أَسَدِ بْنِ مُوسَى وَغَيْرِهِ وَكَتَبَ ابْنُ وَهْبٍ تُوُفِّيَ بِمِصْرَ لَيْلَةَ الاثْنَيْنِ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَصَلَّى عَلَيْهِ أَخُوهُ إِدْرِيس بن نصر وَمِنْهُم
مَوْلًى لِتُجِيبَ رَوَى عَنِ الشَّافِعِيِّ وَصَحِبَهُ وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلا مسَائِل توفى بِمصْر فى شَوَّال سنة خمس وَمِائَتَيْنِ وَمِنْهُمْ
أَبُو مُحَمَّدٍ الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ بن عبد الجبار بْنِ كَامِلٍ الْمُرَادِيُّ
مَوْلًى لَهُمْ الْمُؤَذِّنُ كَانَ يُؤَذِّنُ فِي الْجَامِعِ الأَكْبَرِ إِلَى أَنْ مَاتَ لَا يُؤذن أحد فى المنارة قبله صَحِبَ الشَّافِعِيَّ طَوِيلا وَأَخَذَ عَنْهُ كَثِيرًا وَخَدَمَهُ وَكَانَتِ الرِّحْلَةُ إِلَيْهِ فِي كُتُبِ الشَّافِعِيِّ وَكَانَتْ فِيهِ سَلامَةٌ وَغَفْلَةٌ وَلَمْ يَكُنْ مُتَيَقِّظًا وَلا قَائِمًا بِالْفِقْهِ تُوُفِّيَ بِمِصْرَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سبعين وَمِائَتَيْنِ وَمِنْهُم
كَانَتْ سِنُّهُ وَسِنُّ الشَّافِعِيِّ قَرِيبًا مِنْ قَرِيبٍ وَكَانَا يَتَصَاحَبَانِ إِذْ قَدِمَ الشَّافِعِيُّ مِصْرَ وَيَتَذَاكَرَانِ الْفِقْه وَهُوَ أَشهب بن عبد العزيز بْنِ دَاوُدَ الْقَيْسِيُّ ثُمَّ الْعَامِرِيُّ ثُمَّ الْجَعْدِيُّ يُكَنَّى أَبَا عَمْرٍو وَاسْمُهُ مِسْكِينٌ وَأَشْهَبُ لَقَبٌ