" من الأصول العظيمة التي نشأ النزاع فيها من جهة العربية اختلاف الشيعة والسنة فيما يتعلق بأبي بكر الصديق- رضي الله عنه-، ومنعه فاطمة (?) - رضي الله عنها- فدكا (?) والعوالي (?)، فإنها لما جاءت تطلب إرثها عن أبيها قال:
" سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول:" ما تركناه صدقة (?)، ولم يعطها شيئا فخاضت الرافضة في أبي بكر وقالوا: منع فاطمة إرثها. وقال أهل السنة: إنما عمل بما سمع، ولم يمنعها حقا. ومنشأ الخلاف بينهم من حيث أن" ما" وردت في اللغة على وجهين: اسمية وحرفية، ولكل واحد منهما خمسة أقسام ... إذا عرفت