سئل- رضي الله عنه- عن أبي بكر (?) وعمر (?) - رضي الله عنهما- فترحم عليهما رفضه قوم من الذين بايعوه وقالوا له: أبرئ من الشيخين نقاتل معك، فأبى وقال: كانا وزيري جدي فلا أبرأ منهما (?).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-" فسموا رافضة لرفضهم إياه، وسمي من لم يرفضه من الشيعة زيديا لانتسابهم إليه (?).

ولم يعرف لفظ الرافضة قبل ذلك (?)، ولكنه استعمل في كل من غلا في هذا المذهب وأجاز الطعن في الصحابة رضوان الله عليهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015