الأولى: الطوفي وموقفه من الرفض.
الثانية: مذهب الطوفي في الأسماء والصفات وبعض مسائل العقيدة.
الثالثة: مذهب الطوفي في المصلحة المرسلة.
الرابعة: قول الطوفي في حديث الآحاد.
وخصصت هذه المسائل بالبحث لأن الطوفي متهم بالرفض حتى من الذين أثنوا على تدينه وعلمه وفضله وصلاحه.
كما اتهم أيضا بأنه أشعري العقيدة.
وله رأي خاص به في المصلحة المرسلة، وإن لم يذكره العلماء السابقون أو المؤرخون للطوفي وإنما اشتهر في هذا العصر بعد الاطلاع على ما كتبه في هذا الموضوع في كتابه شرح الأربعين النووية عند شرحه لحديث: «لا ضرر ولا ضرار» (?).
أما رأيه في خبر الآحاد فقد تبين لي من كلامه في هذا الكتاب" الانتصارات ... " ومن اطلاعي على بعض كتبه الأخرى، ويشاركه في ذلك كثير من الأصوليين.