مسلما بكافر (?)، فلولا أنه مأمور فيهم من الله تعالى بالاستبقاء، ولو (?) كان ملكا محضا يحب الرئاسة وإقامة الناموس لكان استبقاهم حال حياته وسكت عن الوصية فيهم بعد موته. حتى كان المسلمون قد أخلوا منهم الأرض ولم يبق منهم من يورد هذه الشبه على دينه.