مثل زبد البحر (?) " وقوله:" قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله. يبتغي بذلك وجه الله (?) ".

ثم قال النصراني:" فقد ظهر أنه لم يوجد فيه شيء من الشروط الأربعة (?) التي ينبغي- ولا بد- أن توجد في النبي".

قلت: سرد هذا (?) الخصم هذه الأحاديث، ولم يبين وجه سؤاله منها والذي فهمته من ذلك أنه أوردها إشكالا على وعد النبي أمته على الطاعات المذكورة مغفرة الذنب، ودخول الجنة، والتحريم على النار. إما استبعادا من هذا الخصم لذلك بناء على اعتقاده في المسلمين أنهم عنده كفار، أو على ما صح في السنة من دخول عصاة الأمة النار وإخراجهم بالرحمة والشفاعة، فيكون ذلك تناقضا في الأخبار (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015