ليتعلمها المسلمون (?).

ثم هذا مما لا يمتنع عقلا أن تكون المادة منطبعة لطيفة تقبل توارد الأشكال عليها، كبندقة شمع (?)، إن شئت صورتها فرسا أو فيلا أو خنزيرا أو شجرة، كبيرا ذلك أو صغيرا، وكالنور والماء إذا وجدا محلا فسيحا انبسطا فيه كشعاع الشمس في الفضاء، والماء في البحار، وإذا اكتنفتهما الأجرام الكثيفة انقبضا كالنور في كوة البيت (?)، يرى دقيقا ضئيلا، والماء في ساقية الدولاب (?)، وأنبوب القصب (?) ونحوه يرى دقيقا قليلا. فهذا أنهى ما تصل إليه عقول البشر (?) في هذا من التقريب والتمثيل ووراء ذلك أمر لا يرام جليل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015