حتى استمكن منه فقتله، وذلك بإذن النبي- عليه السلام- (?).

قلت: ووجه السؤال منه: أنهم خدعوه بإذن محمد حتى أمن وسلم نفسه إليهم ثم قتلوه وهذا غدر.

قلت: وجوابه من وجهين:

أحدهما: أن هذا من باب الخديعة في الحرب، وهو جائز في دين الإسلام وقد قال النبي- عليه السلام- (الحرب خدعة) (?) وغاية ما في الباب: أنه كذب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015