حتى استمكن منه فقتله، وذلك بإذن النبي- عليه السلام- (?).
قلت: ووجه السؤال منه: أنهم خدعوه بإذن محمد حتى أمن وسلم نفسه إليهم ثم قتلوه وهذا غدر.
قلت: وجوابه من وجهين:
أحدهما: أن هذا من باب الخديعة في الحرب، وهو جائز في دين الإسلام وقد قال النبي- عليه السلام- (الحرب خدعة) (?) وغاية ما في الباب: أنه كذب.