برعاية الغنم وغيرها، وهل علم من حال أحد من الأنبياء أن الله جعل له خياما «1» وقصورا وكنوزا من ذهب «2». إنما فعل ذلك بالفراعنة لطغيهم كقارون «3» وفرعون وهامان «4» ونظرائهم. ولذلك عاب الله عليهم قولهم حيث قال:
وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً (90) الآيات إلى قوله: قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا (93) «5» ثم قال «6»: تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ