ومن عهد النبوة إلى الآن قريب من ألف سنة (?)، فهذا تقريب صحيح.

ووقت القدح في هذا الحديث لم يأت بعد. فإن تمادي العالم نحو ألف أو ألفي سنة أخرى قد يتجه (?) للقادح أن يقدح أو نجيب نحن (?) بجواب آخر. وأما الحديث فصحيح أيضا، والمراد بقيام ساعتهم فيه موتهم لأن من مات فقد قامت قيامته، لأنه يصير إلى أوائل أوقات القيامة، إذ" القبر أول منازل الآخرة" (?). ثم هذا معارض بما في آخر الفصل الرابع والعشرين (?) من إنجيل مرقس. والتاسع والعشرين (?) من إنجيل لوقا: حيث يقول المسيح:" إن هاهنا قوما من القيام لا يموتون (?) حتى يعاينوا ملكوت الله" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015