وذكر حديث أنس في عذاب القبر، وسؤال الملكين للميت فيه إلى قوله في الكافر:" يضرب بمطرقة [من حديد] (?) ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين" (?).

قال: فتأمل هذا الحديث المصرح بعذاب القبر، وكيف أثبت عليه هذه الأضحوكة من كلام اليهودية مع عائشة؟ وكيف يسمع صياح الميت من يليه (?) إلا الثقلين؟ وكيف يسمع من لا يسمع، ولا يسمع من يسمع؟ ولا (?) يحتاج من له أدنى مسكة من تمييز إلى أن نبين له ما في هذا من الافتراء".

قلت: هذان الحديثان صحيحان، وأجمعت الأمة المحمدية على إثبات عذاب القبر إلا قليلا منهم، وهم بعض المعتزلة (?) الموافقون للنصارى/ في ذلك وفي القدر- كما سبق-.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015