تعالى: ولا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ... (164) «1» ومن المحال عادة أن من يقرر ناموسا وشريعة يخالف ما يدعي أنه أنزل عليه بما يقوله، ونسبته في ذلك/ إلى الغلط والوهم ممتنع عادة، لأن هذا مما لا يخفى عن عاقل، فضلا عن ذي ناموس.

فالحاصل: أن راوي هذا الحديث وهم في روايته، وقد صح عن عائشة أنها قالت:

" وهل «2» أبو عبد الرحمن- تعني ابن عمر-؟ إنما مر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم/ بقوم يبكون «3» على يهودي، أو يهودية، فقال: «إنهم ليبكون عليها/ وإنها تعذب في قبرها» «4».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015