وإحياء الموتى (?) ونحوه، لما صدقت به العقول بادئ الرأي، إلا بعد نظر دقيق واستدلال (?).
وهكذا ما نحن فيه، لمّا نظرنا فيه قد اتجه إمكانه، وأما وقوعه فيعتمد [على] (?) خبر الصادق، وقد بينا صدقه، وسنبين.
ويجوز أن يحمل قوله:" سمع صوتها كل شيء إلا الإنسان" على السماع التقديري، أي لو كانت هذه الأشياء مما يسمع لسمعته، ويكون فائدة ذلك: الاخبار بصياح/ الميت عن داع وحرقه (?)، تنبيها على أسفه وشدة ندمه (?) ليتعظ به الأحياء، كما قال الشاعر في صفة الفرس:
وشكا إليّ بعبرة وتحمحم (?)