وفيها:" وأكمل الله أعماله في اليوم السادس، واستراح في اليوم السابع" (?). والاستراحة من لواحق الأجسام (?). وهذا في التوراة كثير (?).

وأما في الإنجيل فقولكم: لما اعتمد/ المسيح من يوحنا المعمداني ثم صعد من الماء جاءه روح القدس في جسد حمامة بين السماء والأرض وسمع قائلا يقول: هذا ابني الحبيب الذي به سررت" (?).

ثم إنكم تقولون:" الأب والابن وروح القدس: إله واحد" وهذا مستلزم للجسمية لوجهين:

أحدهما: أن الصوت لا يتصور عقلا وحسا إلا من جسم إذ هو عرض لا يقوم بنفسه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015