أنها سمعت النبي يذكر أنه رأى ربه في صورة شاب موقر في خضر (?) على رأسه فراش من ذهب، وفي رجليه نعلان من ذهب» (?).
قال:" فتقرر بهذا كله: أن الله جسم، وهذا مخالف للعقل ولمصاحف الأنبياء. ويمتنع أن يكون الله سبحانه جسما لوجهين:
أحدهما: لو كان جسما لكانت (?) جملته معلولا لأجزائه ومفتقرة إليها، وما علل بغيره جاز عدمه عند عدم علته، وواجب الوجود هو ما لا يعدم لعدم/ غيره، بل لعدم ذاته.
الثانية: أن الجسم مركب من الصورة (?) والهيولى (?) فينعدم بانعدام كل