رد الشمس إلى خلفها عشر درجات علامة لحزقيا (?) ملك بني إسرائيل على أنه ينفس له في عمره خمس عشرة سنة بعد أن حضره الموت والقصة (?) مشهورة (?).

ومثل هذا لا يصح في علم الهيئة بناء على المقدمة المذكورة، وأن حركة الأفلاك متصلة. ويقال: إن من حين وقوف الشمس لهذين النبيين (?) تخبط حساب المنجمين، واختلط رأيهم فالله أعلم.

وأما أنك تكون تارة فيلسوفا وتارة مشرعا. فهذا مما لا يمكن لأن الفلسفة والتشريع لا يجتمعان. وقد حاول قوم منهم أبو الوليد بن رشد الجمع بينهما فلم يحصل إلا على الحيرة (?)، وظهر أمره فكاد أهل المغرب يقتلونه وأحسبه مات في حبس الشرع (?)، وأنا أحسبك أيها الخصم حائرا مترددا، لا نصرانيا ولا مسلما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015