السّهروردي. وإنما حكى ذلك حكاية عن بعض من نازع في بعض أحكام التواتر.

من نظر ذلك في كتابه وجده، ولم يتفق لي حكاية لفظه (?).

وبتقدير صحته عنه. فالجواب عنه من وجوه:

أحدها: أن هذا الرجل المذكور رجل غلبت عليه الفلسفة، ثم انسلخ منها إلى الزندقة (?)، حتى قتل في" حلب" (?) بسيف الشرع، فليس قوله حجة على الله ورسوله، والقرآن وإجماع المسلمين.

وقوله:" كان من أكابر فلاسفة الإسلام" غلط. فإن الفلسفة (?) التي كان يتعاناها (?) هذا وأصحابه ليست من الإسلام في شيء. وكيف يكون من الإسلام ما يقدح فيه، ويقوض مبانيه؟ وإنما الإسلام انقياد واستسلام لأحكام العزيز العلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015