ولما تكلم" السّهروردي" (?) في كتاب" التنقيحات" في التواتر وشروطه في أصول الفقه تعرضت (?) له قصة الصلب/ فقال:" ولو لم يصلب عيسى لم يبق على المحسوسات اعتماد".

قلت: هذا حاصل ما أورده على هذا السؤال.

والجواب:

أما الآية الكريمة المخبرة بنفي قتل المسيح وصلبه فنعتقد أنها حق وصدق ونتمسك بها على القطع بذلك لأنها عندنا صادرة عن الحكمة والعلم الإلهيين (?) بواسطة العصمة النبوية وهي منقولة إلينا بالتواتر.

وأما ما حكاه عن" ابن عطية" في تفسير قوله: شُبِّهَ لَهُمْ: فذاك مما لم يختص بنقله" ابن عطية" بل ذكره جميع مفسري القرآن الكريم (?) قديمهم وحديثهم على اختلاف بينهم في ذلك (?). فقال ابن سمعان، ومحمد بن إسحاق:" إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015