ولا عليك، فالطرفان (?) حكمهما معلوم. أما الواسطة وهي الذي لا لك ولا عليك فإنها (?) على لفظ لوقا: تكون لك، لأنها ليس (?) عليك، وعلى لفظ مرقس تكون عليك لأنها ليس (?) لك، فهذا تناقض في انجيلكم، وهو كتاب ملة واحدة، بعضه حجة على بعض، والقدح في بعضه قدح في كله فما كان جوابك عن هذا التناقض الذي في الإنجيل، فهو جوابنا عن التناقض الذي بين التوراة والقرآن (?). ونكون قد سامحناك في هذا، لأن ما أوردناه عليك من تناقض كتابك وارد عليك ولازم لك، وما أوردته أنت علينا من تناقض التوراة والقرآن ليس لازما لنا، لأنا نحن نقول: القرآن حق وصدق، والتوراة/ التي احتججت علينا بها- لا أقول التي أوتيها موسى- كذب وزور، ومحال وافتراء على الله ورسله (?). وأنت لا يمكنك أن تقول: إن إنجيل لوقا حق وصدق، وإنجيل مرقس كذب وزور، أو بالعكس، لأن أناجيلكم (?) الأربعة هي كتاب واحد وموضوعها واحد، وإنما