يثرون بالعبرانية، وشعيب بالعربية بن عيفاء بن لوثب (?) بن مدين بن إبراهيم".

فتبين بما ذكرناه أن هذا نزاع لفظي لا يقدح في حقائق المعاني (?).

وأما ما ذكر من أن الاستئجار إنما كان في قصة زواج يعقوب لا موسى.

فجوابه: أن احتجاجك في هذا إنما هو بسكوت التوراة عن ذكره في قصة موسى على ما قد ثبت فيها من التحريف والتبديل والزيادة والنقص والتفاوت في النسخ بالنسبة إلى ما بأيديكم وأيدي اليهود وإلى ما في أيدي طوائف اليهود (?)، وذلك استدلال بالسكوت الصرف والعدم المحض، والقرآن جاء بزيادة بيان فليس قدح التوراة في القرآن لمجيئه بالزيادة أولى من قدح القرآن في التوراة لمجيئها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015