إخوته يطلبون الميرة (?)، فعرفهم وهم له منكرون، اتهمهم بالجاسوسية وجعل ذلك ذريعة إلى سؤالهم عن عدتهم، حتى انتهى إلى ذكر" بنيامين" فقال: ائتوني به لأعلم صدقكم، فرجعوا إلى أبيهم فقالوا: أرسل معنا بنيامين، فقال لهم يعقوب:
" إن أخاه قد مات ولم يبق لأمه غيره ولعله تصيبه في الطريق" (?).
وظاهر هذا: أن أمه الآن حيه، وأنه خاف على وجع قلبها وقلبه لفقده وكذلك ذكر فيها: أن إخوة يوسف قالوا له حين سألهم عن عدتم (?):" إن لنا أبا شيخا، وله ابن صغير، وهو ابن كبره، ومات أخوه، وهو واحد لا غير لأمه وأبيه، وأبوه يحبه (?) ".
وهذا قاطع في أن أم" بنيامين" حية إلى الآن (?) - وهي أم يوسف- وهذا تهافت في التوراة (?) كما تراه. فمن احتج بالنص الأول على موتها قبل هذا الحال