أحدهما: أنه أخبر أن أبوي يوسف حضرا عنده ذلك الوقت، وقد ثبت في التوراة: أن راحيل أم يوسف ماتت في نفاسها ببنيامين ودفنت ببيت لحم (?). قبل أن يطرأ ليوسف ما طرأ (?).
والثاني: أنه ذكر أنهم سجدوا ليوسف، ولم يذكر في التوراة. غير أن يعقوب لما رأى يوسف فتح ذراعيه، وعانقه باكيا (?) ".
قلت: والجواب عن الأول من وجوه:
أحدها: الجواب العام، وهو: عدم الوثوق بالتوراة، وقد بينت في التعليق عليها (?) من التناقض والتهافت ما تبين لكل عاقل أنها مما لا يعتمد عليه.