أحدهما: أنه أخبر أن أبوي يوسف حضرا عنده ذلك الوقت، وقد ثبت في التوراة: أن راحيل أم يوسف ماتت في نفاسها ببنيامين ودفنت ببيت لحم (?). قبل أن يطرأ ليوسف ما طرأ (?).

والثاني: أنه ذكر أنهم سجدوا ليوسف، ولم يذكر في التوراة. غير أن يعقوب لما رأى يوسف فتح ذراعيه، وعانقه باكيا (?) ".

قلت: والجواب عن الأول من وجوه:

أحدها: الجواب العام، وهو: عدم الوثوق بالتوراة، وقد بينت في التعليق عليها (?) من التناقض والتهافت ما تبين لكل عاقل أنها مما لا يعتمد عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015