«وإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم» «1».

وأما المسيح فلعله في ترك النكاح كان عنينا «2»، أو لكونه لا من ذكر، أو لكونه كان ملكا ظهر في صورة آدمي، فغلبت عليه صفة الملائكة «3».

كما قال الله- سبحانه-: ولَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا ... (9) «4» الآية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015