ثم أين قذارة الجماع من قذارة الغائط؟ الذي يتعبد مخاييس (?) النصارى ببقائه على أبدانهم، حتى تغالي فيه النصارى، فجعلوا يتهادونه يتبركون ويستشفون به من الأمراض، بناء منهم (?) على فهمهم الفاسد لكلام المسيح في الفصل الثامن والعشرين/ من إنجيل متى (?) حيث يقول:" ليس النجس ما دخل الفم ثم خرج مستحيلا من المخرج. إنما النجس ما خرج من الفم من الكلام السيئ، لأنه يدل على نجاسة القلب" هذا معنى كلامه (?).
ومن أنكر من النصارى أنهم يتعبدون ببقاء العذرة على أبدانهم فهو مستخف منكر لما يعلم- كما ينكر بعض فقهاء المسلمين تجويز الوطء (?) في الدبر- وهو