وأما ما ذكر من قذارة/ النكاح، فنقول:
لا نسلم أن فيه قذارة، بل فيه مصالح:
منها: سرور النفس به، وانشراحها للعبادة، ولعل بدونه لا تنشرح لذلك.
ومنها: تحصين الفرج عن الزنا المحرم (?) بإجماع أهل الملل والعقول.
ومنها: تحليل فضلات البدن المحتقنة فيه، وانعاش الحار الغريزي (?) به، فيخف بذلك البدن وينشط. ولهذا بعض الناس يمرض بتركه وتكثر في بدنه الجراحات (?) والدماميل ونحوها (?).