وبيانه لمن نازع فيه بحجتين:
إحداهما (?): أن عناية الباري سبحانه/ بخلقه" قد تثبت في اليسير، من مصالح المعاش، كوضع الحواس والأعضاء، متهيئة لما وضعت له ونحو ذلك من نعم الله التي لا تحصى (?).
فالعناية بهم في أمر المعاد بإرسال من يهديهم إلى طريق السعادة الأبدية والحياة الدائمة (?)، ويكف شر بعض العالم عن بعض (?)، لينتظم أمرهم أولى (?).