قصته مع أربع المائة الذين تنبئوا في زمانه، وقد سبق ذكرهم.
قلت: هذا (?) كلام صحيح، لا غبار عليه. ونحن نقول به، لكن غرض هذا الخصم، لا يتم منه بحسب ما هو بصدده إلا ببيان: أن محمدا عليه السلام من هذا الصنف من الأنبياء الكذابين/.
وذلك صعب المرام عليه، لوجهين:
أحدهما: أنا ما رأينا ولا سمعنا منذ أهبط آدم (?) إلى الآن: أن نبيا كذابا (?) استوسق (?) له ناموسه، كما استوسق دين الإسلام نحو ألف