وحكى عن أبي حامد/ هو الغزالي (?) - شيئا في معنى ذلك عزاه إلى" كيمياء السعادة" وإلى" المقصد السني (?).

قلت: فالحاصل من هذا أن إدراك الشيء (قد يمتنع تارة لضعف المدرك كبصر الخفاش، وتارة لخفاء المدرك كالسهى (?) عند بعض الناس، كما أن التأثير (?)) قد يمتنع في الأمور الفعلية والانفعالية تارة لضعف الفاعل. كالسيف الكال وتارة لصعوبة القابل (?) أو ملابسة مانع له كالجسم الصلب إذا ضرب بسيف (?) ونحوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015