العقل نائب الشرع يقرر له القواعد من إثبات الصانع وتوحيده ، الذي وافقنا عليه النصارى لفظا لا معنى ، وحدوث العالم وجواز إرسال الرسل والدليل على صدقهم، وهو المعجز الذي به تثبت النبوة . فإذا ثبتت ثبت الشرع، ووجب قبول ما جاء به. ثم إن كان مما يدركه العقل فلله الحمد. وإن كان مما لا