ولم تكن هذه الأمور التي تؤخذ على طباعة السقا للكتاب فحسب ولكن هناك أمورا أخرى يلزم أن أشير إليها بإيجاز وهي:

1 - إنكاره لكثير من أحاديث السنة، فهو يصرح برد الحديث النبوي سواء كان آحادا أو متواترا إذا لم يكن مفسرا للقرآن، بل يتضح من كلامه في مقدمته أنه يرى الاكتفاء بالقرآن وحده، وإبطال العمل بالسنة المطهرة. ولذلك فهو ينال من المحدثين ويتهمهم بأنهم فيما جمعوا من السنة كاذبون (?).

2 - دافع السقا عن المعتزلة وآراءهم وأفكارهم المنحرفة في المقدمة وعند ما تعرض الطوفي لهم وناقشهم في بعض المسائل (?). كان السقا ينال من السلف الصالح- رحمهم الله- تعقيبا على كلام الطوفي (?).

3 - أنكر كثيرا من الأمور التي ثبتت بالقرآن والسنة: كرؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة (?)، والاستواء (?)، والسحر (?)، وعذاب القبر ونعيمه (?)، ومجيء الدجال، وظهور المهدي، وأخبار مجيئها، وأشراط الساعة (?)، ونسخ القرآن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015