كتابه وهذا قليل. وقد لا يذكر المصادر أو أصحابها إذا كانت المسألة مشهورة في فن من الفنون، إلا أنه مستقل بفهم ما تحدث عنه. وله وجهة نظره ورأيه الذي استقل به، فهو لا يتابع أحدا دون فهم.
لقد نقل الطوفي في هذا الكتاب من كتب مختلفة ومتعددة وأكثر من كتب التفسير والحديث والسير، وكتب النصارى، وكتب أصول الدين وأصول الفقه والأدب واللغة وغيرها.
وقد رأيت أن أذكر مصادره التي صرح بها على سبيل الاختصار، مرتبة على الفنون:
أولا: مصادره في التفسير وعلومه:
1 - جامع البيان عن تأويل القرآن (?): للإمام أبي جعفر محمد بن جرير الطبري (?).
2 - المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (?): للقاضي أبي محمد عبد الحق ابن