طعنهم في الإمام الشافعي -رحمه الله-:
يقول النباطي في معرض طعنه عليه: «عن أبي بكر ابن عياش أنه قال: سوّد الله وجه ابن إدريس.
وقال عمار بن زريق: ذكر الشافعي عند الثوري فقال: غير فقيه ولا مأمون.
وقال القاضي بن شهري: كان الشافعي لا يحدث إلا ولجانبه غلام أمرد حسن الوجه ...
[وقال النباطي] : ونسب نبينا إلى الرغبة في الحرام حيث قال: إذا أبصر امرأة وأعجبته وجب على زوجها ... طلاقها» . (?)
طعنهم في الإمام أحمد -رحمه الله-:
يقول الكشي في ترجمته: «هو من أولاد ذي الثدية، جاهل، شديد النصب يستعمل الحياكة لايعد من الفقهاء» . (?)
ويقول النباطي: «في مسند جعفر قال أحمد: لايكون الرجل سنياً ... حتى يبغض علياً ولو قليلاً» . (?)
ويقول أيضاً: «ووقع الراضي بالله نسخة للحنابلة فيها: وقد
تأمل أمير المؤمنين جماعتكم، وكشفت له الخبرة عن مذهب صاحبكم. فوجده كاللعين إبليس يزين لحزبه المحظور، ويركب بهم صعاب الأمور، ويدلي لهم حبل الغرور» . (?)
وأما الإمامان المحدثان البخاري ومسلم:
فيقول النباطي في الطعن عليهما: «كتم البخاري ومسلم أخباراً جمة