جهنم، يتعوذ أهل النار من شدة حره، فسأل الله من شدة حره أن يتنفس فتنفس فأحرق جهنم، وفي ذلك الجب صندوق من نار، يتعوذ أهل الجب من حر ذلك الصندوق، وهو التابوت، وفي ذلك التابوت سته من الأولين، وست من الآخرين، فأما الستة الذين من الأولين: فابن آدم الذي قتل أخاه، ونمرود إبراهيم الذي ألقى إبراهيم في

النار، وفرعون موسى، والسامري الذي اتخذ العجل، والذي هوّد اليهود، والذي نصّر النصارى. أما الستة الذين من الآخرين: فهو الأول والثاني، والثالث، والرابع، وصاحب الخوارج، وابن ملجم لعنهم الله» . (?)

ويعنون بالأول والثاني والثالث: الخلفاء الثلاثة السابقين لعلي

- رضي الله عنه - في الخلافة، وبالرابع معاوية - رضي الله عنه - وهذه من الرموز التي يستخدمها الرافضة في كتبهم عند الطعن في الصحابة. وقد جاء توضيح أكبر لهذه الرموز في رواية العياشي، التي ينسبها كذباً وزوراً

لجعفر الصادق أنه قال: «يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب: بابها الأول:

للظالم وهو زريق، وبابها الثاني: لحبتر (?) ، والباب الثالث: للثالث، والرابع: لمعاوية، والباب الخامس: لعبد الملك، والسادس: لعسكر بن هوسر، والباب السابع لأبي سلامة (?) فهم أبواب لمن تبعهم» . (?)

ويتمادى الرافضة في حقدهم على خيار أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وخلفائه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015