هذه أمثلة لبعض الكتب المفقودة، وقد سبق أن ذكرت أن عدد الكتب المفقودة أكثر بكثير من الكتب المطبوعة والمخطوطة، ومن هذا تعلم أن دعوى الدكتور إحاطته بالسنة النبوية دعوى مرفوضة تماما.

والدعاوى ما لم تقيموا عليها .... بينات أبناؤها أدعياء

ولقد أحصى أحد المستشرقين في كتابه «خزائن الكتب العربية في الخافقين» (1/ 97) عدد الكتب في مكتبات البلدان العربية فبلغ نحو ثلاثة ملايين مجلد ما بين مخطوط ومطبوع.

فإذا أضفنا إلى ذلك عدد الكتب المفقودة، تضاعف هذا العدد أضعافا كثيرة. وإذا سلمنا أن الدكتور اطلع على 50 ألف مجلد -كما يدعي (?) - فماذا يساوي ذلك بجانب هذه الملايين من المجلدات؟ !

ولا شك أنه يوجد في هذه الكتب كثير من الأحاديث التي لم يطلع عليها الدكتور، فكيف يدعي أنه أحاط علما بالسنة؟ !

والواقع أنه لم يحط علما إلا بجزء يسير من السنة النبوية، ولكن غره الحاسب الآلي وما عليه من موسوعات إلكترونية! !

علمت شيئا وغابت عنك أشياء ..... فانظر وحقق فما للعلم إحصاء

للعلم قسمان ما تدري وقولك لا ... أدري ومن يدعي الإحصاء هَذَّاء

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015