.......... ... لله درُّ اليومَ مَن لامها

وقول الأعشى:

إلا عُلالةَ أو بُدا ... هةَ قارحٍ نَهْدِ الجُزارهْ

وقول الفرزدق:

يا من رأى عارضًا أُسَرُّ به ... بين ذراعَيْ وجبهةِ الأسدِ

أي: بين ذراعي الأسد وجبهته، وكذلك بيت الأعشى، وكذلك ما ذكر أنه يجوز في الشعر، وهو مررت بخيرِ وأفضلِ مَن ثَمَّ، ولم يقل: بخير وأفضلهم من ثم وهذا معطوف والأول ظرف، ولكنه مر في القياس من باب العطف، بمنزلة:

يا تيمَ تيمَ عدي

أضاف الثاني وحذف المضاف إليه الأول، وكذلك:

يا بؤسَ للحربِ

وما أشبهه.

قال أحمد: أما قوله: إن المعطوف الذي فصل [به] بين الجار والمجرور مثل:

يا تيم تيم عدي ....... .... .............................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015